السؤال:
ما هو وقت السحر؟ وما فضل هذا الوقت؟ وما أفضل الأعمال فيه؟
الجواب:
الصحيح أن السحر هو آخر الليل قبيل الصباح، فهو وقت إدبار الليل وإقبال النهار وهو متنفس الصبح وينتهي بطلوع الفجر الصادق.
وأما القول بأنه الثلث الأخير أو السدس الأخير من الليل ففيه إشكال عندي لعدم انطباق مفهوم السحر لغة على تمام هذه الفترة، وإنما المقدار المتيقن انطباقه هو ما كان قريباً من طلوع الفجر بحيث يصدق عليه أنه قبيل الصبح.
وهذا الوقت حسبما تفيد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية له فضل عظيم وهو من أفضل أوقات التقرب إلى الله تعالى بالعبادة وهو من مظان إجابة الدعاء وإنفتاح أبواب السماء للعبد فيكون قريباً إلى الله تعالى ويكون لعبادته وقع أفضل في هذا الوقت
وأفضل الأعمال فيه الإستغفار والصلاة لا سيما صلاة الليل وكذلك الدعاء والمناجاة لله عز وجل . وقد مدح الله تعالى في كتابه المستغفرين بالأسحار قال تعالى في سورة آل عمران: { الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران : 17]. وقال تعالى في سورة الذاريات في وصف المتقين ومدحاً لهم {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات : 17-18
وأفضل الأعمال فيه الإستغفار والصلاة لا سيما صلاة الليل وكذلك الدعاء والمناجاة لله عز وجل . وقد مدح الله تعالى في كتابه المستغفرين بالأسحار قال تعالى في سورة آل عمران: { الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران : 17]. وقال تعالى في سورة الذاريات في وصف المتقين ومدحاً لهم {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات : 17-18
(( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟))
[مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ]
No comments:
Post a Comment